بسم الله الرحمن الرحيم
الناقض الأول من نواقض الإسلام
(الشرك بالله)
تعريف الشرك:-
هناك ثلاث كلمات يجب ان نعرفها ونعرف معناها وانواعها ( الشرك – الكفر – التوحيد )
فالشرك معناه ان يجعل الإنسان لله شريكا بان يعتقد ان هناك الهة غير الله عز وجل وهو نوعان ( شرك اكبر – وشرك اصغر )
فالشرك الأكبر يخرج صاحبه من الإسلام ولا تجرى عليه احكام المسلمين. وهو من يعتقد ان هناك الهة اخرى غير الله فيعبد حجر او شجر او انسان او حيوان او اى اله اخر مع الله . او يتقرب بعبادة لغير الله كالذبح او النذر او الدعاء او سائر العبادات.
الشرك الأصغر : وهو ايضا نوعان ( شرك اصغر ظاهر مثل الحلف بغير الله كالحلف بالنبى او الكعبة او رحمة فلان او غيره .
وهذا صاحبه مسلم لا يخرج من الإسلام لكنه عاصى يجب عليه ان يتوب ويستغفر وكفارته ان يقول ( لا اله الا الله)
النوع الثانى شرك اصغر خفى وهو الرياء فيصلى ليقول الناس عنه انه مصلى او يزكى ليقول الناسعن انه كريم او غير ذلك يعمل العمل ويقصد الرياء والسمعة واعجاب الناس.
الكفر
معناه ان ينكر العبد وجود الله او يقول انه ليس هناك اله وان الكون خلقة صدفة.
وهو نوعان ايضا ( كفر اكبر يخرج صاحبه من الإسلام وهو التكذيب بالدين وكل ما جاء به الأنبياء والرسل خاصة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
الثانى كفر النعمة وهو ان يجحد نعمة الله عليه وهو المقصود من اطلاق لفظ الكفر على تارك الصلاة وغيره مما ورد فيه لفظ الكفر على غير الكفر الأكبر
التوحيد
معناه افراد الله عز وجل بالعبادة فيعتقد العبد ان الله وحده هو المستحق للعبادة وان كل ما عبد من دون الله فهو باطل , فيعتقد ان الله هو الخالق وهو الرازق وهو المدبر لهذا الكون والمتصرف فيه , ولا يتقرب بعبادة الا لله .
والتوحيد ثلاثة انواع :-
الأول : توحيد الربوبية . ومعناه ان يعتقد العبد انه لا اله الا الله فلا خالق غيره ولا رب سواه ولا يتصرف احد فى الكون الا الله وهو الرازق المحيى المميت .
الثانى توحيد الألوهية . ومعناه الا يقدم العبد عبادة الا لله فلا صلاة الا لله ولا ذبح الا لله ولا نذر الا لله ولا استعانة الا بالله ولا توكل الا على الله والمحبة لا تكون الا لله والرجاء فى الله وغيرها من انواع العبادات.
الثالث توحيد الأسماء والصفات. ومعناه ان تعتقد ان لله صفات ولكنها لا تشبه صفات المخلوقين فالله له عين ولكن ليست كاعين المخلوقين فلا يعلم شكلها ولا صفتها الا الله وكذلك سائر الصفات مثل السمع واليد والرجل والقدم والساق والكلام والعلم والإرادة وباقى الصفات فالله له صفات وصف بها نفسه ووصفه بها الرسول الكريم يؤمن بها المسلم كما جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونسلم العلم فيها لله فلا نقول شكلها ايه او عاملة ازاى كل ذلك يعلمه الله.
وكذلك لله اسماء سمى الله بها نفسه او اخبرنا بها رسوله صلى الله عليه وسلم فنؤمن بها كما جاءت والله اعلم.